تنتشر حملات ممنهجة دعم للشذوذ الجنسي في الاسابيع الماضية ، و لفت إنتباه الجميع إنطلاق الحملة الممنهجة لذلك و خاصة في المجال الرياضي العالمي و بالأخص في المواقع و الصفحات الرسمية للأندية و لوحظ إنتشار علم المثلية "الشواذ" على معظم صفحات أندية كرة القدم النسائية بالدوريات الأوروبية و يتصدرها الدوري الإنجليزي للسيدات، و الدوري الأمريكي الممتاز للسيدات تحت مظلة "الحريات" و هي مظلة مزيفة ليس الغرض منها الحرية الحقيقية و لكن غرضها "الإنفلات" و ضرب الدين الإسلامي بتغييب شباب و بنات الدول الإسلامية و إبعادهث عن الطريق الصحيح.
و يعلم الجميع أن ديننا الإسلامي يحرم و يجرم مثل هذة الأفعال المشينة و المحرمة شرعاً كما نص القرآن الكريم ، و لكن إرتفعت بشكل مثير للدهشة نبرات الدفاع عن الشواذ و الذين ذكرهم القرآن الكريم في أيات عن قوم لوط و مصيرهم المحتوم بعد أن أخذتهم العاصفة و يوضح عقابهم في الدنيا و الأخرة من عذاب أليم .
و لذلك وجب علينا كمنبر إعلامي رياضي يتحدث و ينشر أخبار كرة القدم النسائية أن نحذر بناتنا و أولياء أمورهم من الأفكار و الجرائم الدينية التي تقودها الماسونية و عبدة الشيطان على مستوى العالم و يجب أن تنطلق حملة توعية مجتمعية و دينية يقودها الأزهر الشريف للحفاظ على أبناءنا و بناتنا من الغزو الفكري و عدم السماح لقوم لوط بالتوغل في مجتمعنا المصري و الأسلامي الذي يمنع و ينهي عن تلك الأفعال المشينة و المحرمة شرعاً و مجرمة قانوناً .
