بقلم - ك . حنان خالد
إن الهرتلة والإستقواء والهزلية والأنانية الفجة
والصراعات الشخصية المتدنية القائمة والمستترة
في صور متعددة كاذبة لمصلحة المنظمات الرياضية المصرية ..
ماهي في الحقيقة إلا نوع من أنواع إحكام القبضة الغير شرعية علي الكثير من المنظمات والهيئات والأندية ومراكز الشباب الرياضية المصرية ..
وبقانون قد تم تكوينة وتشريعة وتطبيقة دونما أن يفهمة حتي من شاركوا في صنعة أو إصدارة وهم أول من ينتهكوة دونما إحترام
أو رادع !!
حتي يضمن ذلك البقاء والسيطرة لهم
للإستفادة حتي الممات والتوريث !!
دونما إضافة حقيقية تخدم وتضيف للصروح القائمة
والأجيال الحالية والقادمة بعدالة وحكمة ورؤية مستقبلية
تنهض وتضع الرياضة المصرية مجتمعة في مكانتها
التي تستحقها وللأهداف التي من المفترض أن تذهب إليها..
وللحقيقة المخلصة يشكل كل ذلك هدما" واضحا"
لصرح الرياضة المصرية
التي بناها المجتهدون والمخلصون من كل الأجيال وفي كل المواقع والأدوار المتنوعة وأضافوا إليها لبنات من الجهد والكفاح حتي تصل إلي ماوصلت إلية الرياضة المصرية من مكانة عربية وأفريقية ودولية ..
إن الإيقاف الدولي شبح
بداء يحلق في سماء الرياضة المصرية
من تلك الأفعال والصراعات والسلوكيات
والإنتهاكات التي لاتمت للرياضة بصلة
في مسارها الطبيعي أو الطموحي
من قريب أو من بعيد ..
وهؤلاء المقصرون والمستدعون لهذا الشبح
لايعنيهم سوي أنفسهم ومصالحهم وسلطانهم وتوريثهم أيضا !!
ربما لا أملك أدوات ولاقرار ولا موقع
ولا منصة أبوح وأعلن فيها أو أفعل كل ماذكرتة ..
ولكن أدني درجات الضمير والمصداقية
تجاة وطن ومجال أعطانا الكثير
ولم يأخذ منا إلا القليل ..
يفرض علينا ذلك بقدر إستطاعتنا
أن نقول ونعلن رؤيتنا بكل ثبات علي الحق
وبكل خوف ورعب علي موقع ومكانة
صرح الرياضة المصرية العريقة ..
وقبل أن تحدث الطامة الكبري
وتتعرض للإيقاف الدولي .. لاقدر الله
( اللهم نقي ضمائرنا وأحسن مقاصدنا )
