ضاعت أمال و أحلام لاعبات كرة القدم النسائية و تحديد الناشئات تحت ١٩ عام ومواليد ٢٠٠٥ و براعم ٢٠٠٧ بعدما تم تجاهل مسابقات الناشئات تماماً من قبل مسئولو اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شئون إتحاد كرة القدم المصري .
فلم تقام مسابقات الناشئات بمختلف الأعمار السنية و إتخذ أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية مبدأ التسويف مع دوري الناشئات حتى وصل الأمر لنهاية الموسم المنقضي ٢٠٢٠-٢٠٢١ ، حيث أختتمت مباريات الدوري المصري النسائي الممتاز الاسبوع الماضي ليختتم الموسم الكروي النسائي دون النظر لمسابقات الناشئات !!
و كانت قد أنطلقت مباريات مجموعة الاسكندرية للناشئات مواليد ٢٠٠٢ في بداية الموسم إلا أن أصدر مجاهد فرمان بإيقاف المباريات لحين البت في مسابقات الناشئات و لكن لم يبت في الأمر إلى الآن .
و الجدير بالذكر أن مصر بها أكثر من ٣٠ نادي يمتلك قطاعات للناشئات في كرة القدم النسائية بمختلف المحافظات بمعدل ما يقرب من ٩٠٠ لاعبة ناشئة و لكن تم تجميد أنشطة هذة القطاعات تماماً و أصبحت الفتيات تتدرب بلا هدف ولا منافسة و بدون مباريات للدوري !
و السؤال هنا كيف لك أن تروج أكاذيب بأنك تريد تطوير كرة القدم النسائية المصرية بتشكيل أجهزة فنية لمنتخبات مصر الاول و الناشئات و أنت تبرع في بتر و وئد أحلام ناشئات مصر ؟! هل من المنطقي الأهتمام برأس الهرم دون بناء قاعدة ثابتة و راسخة لتكون قواعد البناء صحيحة ؟! هل يستمر مجاهد في إجهاض أحلام لاعبات مصر و تدمير القاعدة التى سعى لتوسيعها العديد من الشخصيات مثل سحر الهواري و دينا الرفاعي و سحر عبدالحق مع حفظ ألقابهن ؟! هل هناك رادع للعبث الدائر حالياً بالكرة النسائية المصرية ؟!
كل هذة الأسئلة لا توجد لها إجابة حتى الآن و لكن ننتظر الإجابة من الأيام المقبلة و لعل الله يُحدث معجزة تنتشل الكرة النسائية من بطش مجاهد و معاونيه .
