شهدت الساعات الأخيرة حالة من الغليان في مجال كرة القدم النسائية و خاصة بين مدربين أندية الكرة النسائية في مصر .
و جاء ذلك بعدما أنفرد ستاد بناتنا بنشر خبر عن إختيار الجهاز الفني للمنتخب المصري النسائي بقيادة مدير فني أمريكي الجنسية و يعاونه ك. مصطفى منير المدرب العام السابق لمنتخب مصر النسائي تحت ٢٠ سنة .
و جاءت ردود الأفعال الغاضبة من قبل عدد كبير من مدربين الكرة النسائية بسبب إتجاه مسئولي اللجنة الخماسية المدرب الأجنبي و معه الجهاز المعاون السابق لمنتخب مصر تحت ٢٠ عام ، الذي فشل في تجربته مع منتخب الناشئات للوصول لأمم أفريقيا بفضيحة ٨ - ٤ للمغرب بمجموع المباراتين ذهاباً و إياباً على حد قولهم.
و ذكر بعض المدربين أن هذا يعتبر هزي و هراء من قبل مسئولين الكرة النسائية و المسئول عن ملف إختيار المدربين للمنتخب لا يضع أي معايير فنية بل المتحكم الوحيد في إختيار الأسماء هو العلاقات و المجاملات على حد تعبيرهم.
و البعض الأخر ، أشار إلى أنهم لأول مرة يسمعون أن هناك لجنة تطوير للكرة النسائية داخل إتحاد الكرة و لها رئيس لجنة يتقاضى راتب شهري يتخطى ١٠ ألاف جنيه منذ مرور عام ولا يفعل أي شئ يذكر في تطوير اللعبة لا فنياً ولا مادياً ولا لائحياً !! .
و يؤكد بعض المطلعين على الكواليس داخل الجبلاية بأن رئيس لجنة التطوير هو المتحكم الأول في مصير لعبة كرة القدم النسائية و أن جميع القرارات الصادرة بشأن المسابقات أو المنتخبات صادره منه وليست المتحكمة د. سحر عبدالحق عضو اللجنة الخماسية بالإتحاد كما يعتقد البعض !
الأمر الذي جعل الكثير من العاملين بمجال كرة القدم النسائية في مصر يشير بأصابع الإتهام لمسئولين اللجنة الخماسية بالإتحاد على تعيين شخصيات غير مؤثرة بل تتسبب في تأخر اللعبة و التمسك بهم رغم ما يثار من جدل حولهم ، و السؤال الآن : هل ستستمر كرة القدم النسائية حقل تجارب للمدربين و الإداريين المغمورين و الفاشلين ؟ ، و لماذا يتم ضرب قرار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي عرض الحائط بعدم تعيين مدربين أجانب في المنتخبات المصرية؟ وهل لا يوجد مدرب مصري يستحق قيادة منتخب مصر النسائي؟
أسئلة لم نجد لها إجابة و لكن دعونا ننتظر القادم و نتابع ما ستأتيه الأيام المقبلة .
