أعلنت اللجنة الخماسية المنوطة بإدارة شئون الاتحاد المصري لكرة القدم ، تشكيل و عدد أندية الجمعية العمومية الجديدة بالاتحاد المصري لكرة القدم بحيث يكون عدد أعضائها ٩٥ نادي فقط بعد أن تم تقليص عدد أعضاء الجمعية العمومية التي كان يزيد عددها في السابق أكثر من ٢٠٠ نادي.
و تفاجئت مجالس إدارات الأندية المشاركة بفرق كرة قدم نسائية بمسابقة الدوري الممتاز النسائي بإستبعادهم من الجمعية العمومية ، مما أثار إستنكار العديد من إدارات الأندية المشاركة بالدوري الممتاز النسائي
و الجدير بالذكر ، أنه كان قد أعلن من قبل مقترح بتواجد الأندية المشاركة بفرق كرة قدم نسائية بالدوري الممتاز فقط مع إستبعاد أندية القسم الثاني نظرا للحد من إستغلال فرق الكرة النسائية للحصول على عضويات بالجمعية العمومية فقط دون الاهتمام باللعبة و هذا الأمر لم يختلف عليه الكثير.
و للعلم يوجد ضمن أعضاء الجمعية العمومية ١٠ أندية فقط من المشاركين بفرق كرة قدم نسائية و لكن جاء إدراكهم بالجمعية العمومية نظرا لمشاركتهم بالدوري الممتاز و القسم الثاني للرجال أو مشاركتهم بمسابقة كأس مصر للرجال أيضا ، و ال ١٠ أندية هم كلاً من وادي دجلة و صيد المحلة و المعادي واليخت و الترام و السكة الحديد و ٦ أكتوبر و جمهورية شبين و النوبة السويس و المريخ البورسعيدي و عاملين رأس غارب .
و أسفر ذلك عن إستبعاد كلاً من نادي الطيران حامل لقب الدوري الممتاز الموسم الماضي و كفر سعد و بشتيل و المصري القاهري و الأميرية إضافة إلى جميع أندية القسم الثاني بدوري الكرة النسائية.
و يرى البعض أن قرار إستبعاد أندية كرة القدم النسائية سيؤدي إلى عدم إهتمام الأندية مستقبلاً بفكرة إنتشار اللعبة و تتجه العديد من مجالس الإدارات لإعادة النظر في إستمرار فرق الكرة النسائية لديهم بعد أن فقدت الحافز الأقوى و الوحيد لإدارات الأندية التي يتكبد البعض منهم مصروفات على فرق الكرة النسائية بدون أي دعم يذكر من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، و من المؤكد ستتقلص عدد الأندية بمسابقات الكرة النسائية بمختلف أنواعها .
و السؤال الذي يطرح نفسه الآن بقوة ، لماذا تم إستبعاد أندية الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية من الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ؟ و هل سيؤثر ذلك سلباً على مستقبل اللعبة ؟ و هو ما سنتابعه لاحقاً .
