بقلم - حنان خالد
التطرف .. هو التشبس بفكرة أي إن كان فرعها الإنساني
والبغض لكل الأفكار الأخري أي إن كان نوعها أو مفادها ،،
ويتبعة سلوك لمعتنقي هذة الفكرة علي مستوي فردي أو جماعي لمهاجمة الأفكار الأخري ومعتنقيها بطرق متعددة ومتفاوتة وربما متصاعدة حتي تصل إلي العنف سواء اللفظي أو الجسدي لفرض فكرتهم علي الجميع ؛
كرة القدم .. بصفة عامة كانت فكرة ووسيلة ترفيهية لكل البشر
وأصبحت الآن بشكل واقعي مؤكد مصدرا" وجيها" للمشكلات
ووسيلة خبيثة للتطرف !!!
الأفراد والمجتمعات بكل فئاتها المتنوعة ومن قبلهم قادة الرأي
في أشد الإحتياج للعودة إلي التوازن الفكري والإعتدال
في الإنتماء ووضع كل الأمور ( المعتقدات ) في نصابها
وحجمها الحقيقي المتفق علية منذ أزمنة طويلة لترسيخ الإستقرار
وقبل أن يحدث الإنهيار المجتمعي الشامل
الذي بداء بالفعل تدريجيا" خبيثا"
والجميع في غيبوبة ونشوة التشجيع الأعمي !!
( السلوك الإنساني في خطر )
